فصل: إعراب الآيات (16- 17):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (6- 8):

{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (للذين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب) (بربّهم) متعلّق ب (كفروا)، الواو استئنافيّة- أو حاليّة- والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي أي جهنم.
وجملة: (للذين كفروا عذاب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (بئس المصير) لا محلّ لها استئنافيّة.
7- الواو في (ألقوا) نائب الفاعل (فيها) متعلّق ب (ألقوا)، (لها) متعلّق بحال من (شهيقا)، الواو حاليّة...
وجملة: (ألقوا) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (سمعوا) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وجملة: (هي تفور) في محلّ نصب حال من الضمير في (لها).
8- (من الغيظ) متعلّق ب (تميّز)، (كلّما) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب سألهم (فيها) متعلّق ب (ألقي)، الهمزة للاستفهام التوبيخيّ...
وجملة: (تكاد تميّز) في محلّ نصب حال من فاعل تفور..
وجملة: (تميّز) في محلّ نصب خبر تكاد.
وجملة: (الشرط وفعله وجوابه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ألقي فيها فوج) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (سألهم خزنتها) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (لم يأتكم نذير) في محلّ نصب مفعول به- وهو مقيد بالجار- لفعل سأل المعلّق عن العمل بالاستفهام. أي سألوهم عن مجيء النذير إليهم.
الصرف:
(يأتكم) فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفعكم.
البلاغة:
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: (تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ).
حيث شبه اشتعال النار بهم، في قوة تأثيرها فيهم، وإيصال الضرر إليهم، باغتياظ المغتاظ على غيره، المبالغ في إيصال الضرر إليه، على سبيل الاستعارة التصريحية ويجوز أن تكون هنا تخييلية تابعة للمكنية، بأن تشبه جهنم، في شدة غليانها وقوة تأثيرها في أهلها، بإنسان شديد الغيظ على غيره، مبالغ في إيصال الضرر إليه، فتوهم لها صورة كصورة الحالة المحققة الوجدانية، وهي الغضب الباعث على ذلك، وأستعير لتلك الحالة المتوهمة للغيظ.

.إعراب الآيات (9- 11):

{قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ (9) وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ (11)}.
الإعراب:
(بلى) حرف جواب لإيجاب السؤال المنفّي (قد) حرف تحقيق الفاء عاطفة وكذلك الواو، (ما) نافية (شيء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (في ضلال) متعلّق بخبر المبتدأ (أنتم).
وجملة: (قالوا) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (قد جاءنا نذير) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كذّبنا) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (قلنا) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (ما نزّل اللّه) في محلّ نصب مقول القول الثاني.
وجملة: (إن أنتم إلّا في ضلال) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول الثاني.
10- الواو عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (أو) حرف عطف (ما) نافية (في أصحاب) متعلّق بخبر (كنّا).
وجملة: (قالوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا (الأولى).
وجملة: (لو كنّا نسمع) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نسمع) في محلّ نصب خبر كنّا.
وجملة: (نعقل) في محلّ نصب معطوفة على جملة نسمع وجملة: (ما كنّا) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
11- الفاء استئنافيّة في الموضعين (بذنبهم) متعلّق ب (اعترفوا)، (سحقا) مفعول مطلق لفعل محذوف (لأصحاب) متعلّق ب (سحقا)....
وجملة: (اعترفوا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: أسحقهم اللّه (سحقا) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(سحقا)، مصدر الثلاثيّ سحق بمعنى بعد باب فرح وباب كرم، وزنه فعل بضمّ فسكون.

.إعراب الآية رقم (12):

{إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)}.
الإعراب:
(بالغيب) متعلّق بحال من فاعل يخشون (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (مغفرة)...
وجملة: (إنّ الذين يخشون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يخشون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لهم مغفرة) في محلّ رفع خبر إنّ.

.إعراب الآيات (13- 14):

{وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (13) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (أو) حرف عطف (به) متعلّق ب (اجهروا)، (بذات) متعلّق بالخبر (عليم).
وجملة: (أسرّوا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اجهروا به) لا محلّ لها معطوفة على جملة أسرّوا.
وجملة: (إنّه عليم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
14- (ألا) استفهام إنكاريّ ونفي (من) موصول في محلّ رفع فاعل (يعلم)، الواو حاليّة...
وجملة: (يعلم من خلق) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلق) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (هو اللطيف) في محلّ نصب حال.

.إعراب الآية رقم (15):

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)}.
الإعراب:
(لكم) متعلّق ب (ذلولا) المفعول الثاني الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (في مناكبها) متعلّق ب (امشوا)، الواو عاطفة في الموضعين (من رزقه) متعلّق ب (كلوا)، (إليه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (النشور).
وجملة: (هو الذي) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (جعل) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (امشوا) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي انتبهوا لهذا فامشوا.
وجملة: (كلوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة امشوا.
وجملة: (إليه النشور) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف:
(امشوا)، فيه إعلال بالحذف كما في (يمشون) لأنه مأخوذ منه.. انظر الآية (195) من الأعراف.
(مناكبها)، جمع منكب، اسم بمعنى الجانب، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين، ووزن مناكب مفاعل.

.إعراب الآيات (16- 17):

{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التهديديّ (في السماء) متعلّق بمحذوف صلة من (أن) حرف مصدريّ ونصب (بكم) متعلّق ب (يخسف)، الفاء عاطفة، (إذا) حرف فجاءة..
والمصدر المؤوّل (أن يخسف...) في محلّ نصب بدل اشتمال من الموصول (من).
وجملة: (أمنتم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يخسف) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (هي تمور) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (هي تمور) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تمور) في محلّ رفع خبر المبتدأ هي.
17- (أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (من في السماء أن يرسل...) مثل من في السماء أن يخسف الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (كيف) اسم استفهام في محلّ رفع خبر مقدّم للمبتدأ (نذيري)... وهو مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة لمناسبة فاصلة الآية.
وجملة: (أمنتم) الثانية لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يرسل) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
والمصدر المؤوّل (أن يرسل) في محلّ نصب بدل اشتمال من الموصول الثاني (من).
وجملة: (ستعلمون) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جاءكم العذاب فستعلمون حالة إنذاري به.
وجملة: (كيف نذير) في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالاستفهام كيف.

.إعراب الآية رقم (18):

{وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (18)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول الفاء عاطفة (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان (نكير) اسم كان مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للفاصلة، والياء المحذوفة مضاف إليه.
جملة: (كذّب الذين) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة: (كان نكير) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: فعذّبهم فكيف كان نكير.

.إعراب الآية رقم (19):

{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التقريعيّ (إلى الطير) متعلّق ب (يروا) بمعنى ينظروا (فوقهم) ظرف مكان منصوب متعلّق بحال من الطير، (صافّات) حال ثانية منصوبة الواو عاطفة (ما) نافية (إلّا) للحصر (بكلّ) متعلّق بالخبر (بصير).
جملة: (لم يروا) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلوا ولم يروا وجملة: (يقبضن) في محلّ نصب معطوفة على الحال المفردة صافّات.
وجملة: (ما يمسكهنّ إلّا الرحمن) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّه بصير) لا محلّ لها تعليليّة.
البلاغة:
عطف الفعل على الاسم: في قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ).
حيث قال: ويقبضن، والسياق أن يقول: وقابضات. وذلك لأن الأصل في الطيران هو صف الأجنحة، لأنّ الطيران في الهواء كالسباحة في الماء، والأصل في السباحة مدّ الأطراف وبسطها. وأما القبض فطارئ على البسط، للاستظهار به على التحرك، فجيء بما هو طارئ غير أصل بلفظ الفعل، على معنى أنهن صافات، ويكون منهن القبض تارة كما يكون من السابح، فالبسط عبّر عنه بالاسم لأنه الغالب، والقبض عبّر عنه بالفعل لأنه طارئ.